صعوبات التعلم

صعوبات التعلم

يعتبر مفهوم صعوبات التعلم من المفاهيم المهمة والرئيسية المستخدمة حديثا في دراسة التعلم، ولا يمكن للمهتم أو المختص أن يغفل عن ماهية صعوبات التعلم التي تواجه الأطفال، لأن هذه الصعوبات التي يعاني منها الطفل تسبب له اضطرابات انفعالية أو توافقية تترك بصماتها على مجمل شخصيته، وينعكس ذلك على التحصيل الدراسي وعلى الأسرة والمدرسة والمجتمع بأكمله. ان تحديد الفئة المقصودة بصعوبات التعلم لزال يعاني الكثير من الغموض وعدم الوضوح. وحتى أوائل الستينات كان يتم تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم جنبا الي جنب في مؤسسات المعاقين عقليا أو المؤسسات الخاصة بالأطفال الذين يعانون من اضطرابات سلوكية. وقد ذكر "فتحي مصطفي الزيات" أن " كيرك Kirk عام 1962" عرف صعوبات التعلم بأنها: اضطراب في واحدة أو أكثر من العمليات الأساسية المرتبطة بالحديث أو اللغة أو القراءة أو الكتابة أو الحساب أو التهجي وتنشأ هذه الصعوبات نتيجة لاحتمال وجود اضطرابات وظيفية في المخ أو اضطرابات سلوكية أو انفعالية، وليس نتيجة لأي من التأخر العقلي والحرمان الحسي أو العوامل البيئية أو الثقافية (فتحي مصطفي الزيات,1998,105).

أسباب صعوبات التعلم

يظن علماء النفس علم النفس أن هناك سبب واحد لظهور تلك الإعاقات، ولكن الدراسات الحديثة أظهرت أن هناك أسباب متعددة ومتداخلة لهذا الاضطراب، وهناك دلائل جديدة تظهر أن أغلب الإعاقات التعليمية لا تحدث بسبب وجود خلل في منطقة واحدة أو معينة في المخ، ولكن بسبب وجود صعوبات في تجميع وتربيط المعلومات من مناطق المخ المختلفة، وحاليا فإن النظرية الحديثة عن صعوبات التعلم توضح أن الاضطراب يحدث بسبب خلل في التركيب البنائي والوظيفي للمخ وهناك بعض العلماء الذين يعتقدون بأن الخلل يحدث قبل الولادة وأثناء الحمل.

يمكن حصر صعوبات التعلم في الأسباب الآتية:

أولا: عيوب في نمو مخ الجنين

خلال فترة الحمل يتطور مخ الجنين من خلايا قليلة غير متخصصة تقوم بجميع الأعمال إلى خلايا متخصصة، ثم إلي عضو يتكون من بلايين الخلايا المتخصصة المترابطة التي تسمي الخلايا العصبية، وخلال هذا التطور المدهش قد تحدث بعض العيوب والأخطاء التي قد تؤثر على تكوين واتصال هذه الخلايا العصبية ببعضها البعض. وإذا حدث هذا الاختلال في مراحل النمو المبكرة فقد يموت الجنين، أو قد يولد المولود وهو يعاني من إعاقات شديدة قد تؤدي إلي التخلف العقلي، أما إذا حدث الخلل في نمو المخ في مراحل الحمل المتأخرة بعد أن أصبحت الخلايا العصبية متخصصة فقد يحدث اضطراب في ترابط هذه الخلايا مع بعضها البعض، وبعض العلماء يعتقدون أن هذه الأخطاء والعيوب في نمو الخلايا العصبية هي التي تؤدي إلي هور صعوبات التعلم لدي الطلبة.

ثانيا: العيوب الوراثية

مع ملاحظة أن اضطراب صعوبات التعلم يحدث دائما في بعض الأسر ويكثر انتشاره بين الأقارب من الدرجة الأولي عنه بين عامة الناس، فيعتقد أن له أثاث جيني وراثي، فعلي سبيل المثال فإن الطلبة الذين يفتقدون بعض المهارات المطلوبة للقراءة مثل سماع الأصوات المميزة والمفصلة للكلمات، فمن المحتمل أن يعاني أحد الآباء من مشكلة مماثلة، وهناك بعض التفسيرات عن أسباب انتشار صعوبات التعلم في بعض الأسر، منها: أن صعوبات التعلم تحدث أساسا بسبب المناخ الأسري، علي سبيل المثال فإن الآباء الذين يعانون من اضطراب التعبير اللغوي تكون قدراتهم علي التحدث مع أبنائهم أقل أو تكون اللغة التي يستخدمونها مشوهة وغير مفهومة، وفي هذه الحالة فإن الطالب يفتقد النموذج الجيد أو الصالح للتعلم واكتساب اللغة ولذلك يبدو وكأنه يعاني من إعاقة في التعلم.

ثالثا: تأثير التدخين والخمور وبعض أنواع العقاقير

إن كثيرا من الأدوية التي تتناولها الأم أثناء فترة الحمل تصل الي الجنين مباشرة، ولذلك يعتقد العلماء بأن استخدام الأم للسجائر والكحوليات وبعض العقاقير الأخرى أثناء الحمل قد يكون له تأثير مدمر على الجنين، لذلك لكي نتجنب الأضرار المحتملة علي الجنين يجب علي الأمهات تجنب استخدام السجائر أو الخمور أو أي عقاقير أخري أثناء فترة الحمل.

رابعا: مشاكل أثناء الحمل والولادة

يعزو البعض صعوبات التعلم لوجود مضاعفات تحدث للجنين أثناء الحمل، ففي بعض الحالات يتفاعل الجهاز المناعي للأم مع الجنين كما لو كان جسما غريبا يهاجمه، وهذا التفاعل يؤدي الي اختلال في نمو الجهاز العصبي للجنين.

كما قد يحدث التواء للحبل السري حول نفسه أثناء الولادة مما يؤدي إلي نقص مفاجئ للأكسجين الواصل للجنين مما يؤدي إلي الإعاقة في عمل المخ وصعوبة في التعلم في الكبر.

خامسا: مشاكل التلوث والبيئة

يستمر المخ في انتاج خلايا عصبية جديدة وشبكات عصبية وذلك لمدة عام أو أكثر بعد الولادة، وهذه الخلايا تكون معرضة لبعض التفكك والتمزق أيضا، فقد وجد العلماء أن التلوث البيئي من الممكن أن يؤدى الي صعوبات التعلم بسبب تأثيره الضار علي نمو الخلايا العصبية، وهناك مادة الكانديوم والرصاص وهي من المواد الملوثة للبيئة والناتج عن احتراق البنزين والموجود كذلك في مواسير مياه الشرب من الممكن أن يؤدى إلى الكثير من صعوبات التعلم.

سادسا: الأسباب البايوكيميائية

شهدت السنوات الماضية اهتماما متزايدا بدور المواد الاصطناعية المضافة إلي الطعام مثل (الأصباغ) بالإضافة إلي دور عملية التمثيل الغذائي في الصعوبات التعليمية. كذلك هنالك اعتقاد آخر أن صعوبات التعلم قد تنتج عن ردود فعل تحسسيه لبعض المواد الغذائية أو أنها تنتج عن خلل في السيالات العصبية (احمد عبد اللطيف أبو أسعد، 2015، 15-18).

تصنيف صعوبات التعلم

 الكثير من الطلبة الذين يعانون من البطء في اكتساب بعض أنواع المهارات، ولأن النمو الطبيعي للأطفال يختلف من طالب لآخر، فأحيانا يكون ما يبدو أنه إعاقة تعليمية للطالب يظهر فيما بعد على أنه فقط بطأ في عملية النمو الطبيعية.

يمكن تصنيف الصعوبات التعليمية أيضا إلى مجموعتين وذلك اعتمادا على التعاريف المختلفة وهما:

1.    صعوبات التعلم النمائية:

هي تتعلق بنمو القدرات العقلية والعمليات المسئولة عن التوافق الدراسي للطالب وتوافقه الشخصي والاجتماعي والمهني وتشمل صعوبات (الانتباه – الإدراك – التفكير – التذكر – حل المشكلة) ومن الملاحظ أن الانتباه هو أولى خطوات التعلم وبدونه لا يحدث الإدراك وما يتبعه من عمليات عقلية مؤداها في النهاية التعلم وما يترتب على الاضطراب في إحدى تلك العمليات من انخفاض مستوي الطالب في المواد الدراسية المرتبطة بالقراءة والكتابة وغيرها.

وتتمثل هذه الصعوبات النمائية فيما يلي:

أولا: الانتباه

إن الانتباه هو قدرة الفرد على تركيز حواسه في مثير داخلي (فكرة أو إحساس) أو مثير خارجي (شيء أو شخص أو موقف). ويلاحظ لدي هؤلاء الطلبة صعوبات في الانتباه بشكل عام.

ثانيا: صعوبات الذاكرة

التذكر هو قدرة الفرد على تنظيم الخبرات المتعلمة وتخزينها ثم استعادتها للاستفادة منها في موقف حياتي أو موقف اختباري. وتشتمل الذاكرة القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات لاستخدامها فيما بعد، وقد لاحظ هاريس وسايبه (Harris & Sipay,1985) أن ضعف مهارات الذاكرة من أهم ميزات الأفراد الذين يعانون من صعوبات في القراءة، فهؤلاء الطلبة لا يستعملون استراتيجيات تلقائية للتذكر كما يكون أداؤهم في اختبارات الذاكرة قصيرة المدي في الغالب ضعيفا.

وهناك ارتباط في كثير من الأحيان بين مشكلات الذاكرة التي يعاني منها ذوو صعوبات التعلم وبين العمليات البصرية والسمعية المختلفة، فقد تؤثر اضطرابات الذاكرة البصرية علي القدرة علي تذكر بعض الحروف والكلمات، بينما تؤثر قدرة الذاكرة علي تسلل الأحداث وعلي ترتيب الحروف في الكلمة وعلي ترتيب الكلمات في الجملة، ومن ناحية أخري فإن اضطرابات الذاكرة السمعية قد تؤثر علي القدرة علي  تذكر أصوات الحروف وعلي القدرة علي تجميع هذه الأصوات لتشكيل كلمات فيما بعد، وقد يواجه الطلبة الذين يعانون من مشكلة في تتابع الأحداث المسموعة صعوبة في ترتيب أصوات الحروف، فقد يقوم هؤلاء الطلبة بتغيير ترتيب مقاطع الكلمة عندما يقرؤونها، وقد ينتج ضعف القدرة علي استرجاع المعلومات من استراتيجيات الترميز غير الفاعلة، ومن التدريب أو ترتيب المعلومات، ومن كون المادة غير مألوفة أو من عدم الكفاءة في آلية استرجاع المعلومات المخزونة.

ثالثا: العجز في العمليات الإدراكية.

رابعا: اضطرابات التفكير.

خامسا: اضطرابات في اللغة الشفهية (لها علاقة بفهم اللغة، تكامل اللغة الداخلية، والتعبير عن الأفكار بالكلام).

ونلاحظ أن كل هذه المهارات تعتبر مهارات سابقة ومهمة لعملية التعلم.

2.    صعوبات التعلم الأكاديمية: وتشمل:

أولا: الصعوبات الخاصة بالقراءة

القراءة من أهم المهارات التي تعلم في المدرسة، وتؤدي الصعوبات في القراءة إلى فشل في كثير من المواد الأخرى في المنهاج، وحتى يستطيع الطالب تحقيق النجاح في أي مادة يجب عليه أن يكون قادرا على القراءة، وهناك عدد من المهارات المختلفة التي تعتبر ضرورية لزيادة فاعلية القراءة، وتقسم هذه المهارات إلى قسمين: تمييز الكلمات ومهارات الاستيعاب.

وكلا النوعين ضروريان في عملية تعلم القراءة، ومن المهم في تدريس هاتين المهارتين أن لا يتم تدريسها عن طريق المحاضرة بل لابد من تدريب الطالب عليها من خلال نصوص مناسبة له، مما يساعد الطالب علي تجزئة المادة وربط أجزائها ببعضها البعض.

 ثانيا: الصعوبات الخاصة بالكتابة

سميت صعوبات الكتابة باسم قصور التصوير "Dysgraphia" أو عدم الانسجام بين البصر والحركة، فقد لا يستطيع بعض الطلبة الذين يعانون من اضطرابات كتابية مسك القلم بشكل صحيح، وقد يواجه آخرون صعوبة في كتابة بعض الحروف فقط، وقد تعزي هذه الصعوبات إلى اضطراب في تحديد الاتجاه أو صعوبات أخري تتعلق بالدافعية.

وتحتل الكتابة المركز الأعلى في هرم تعلم المهارات والقدرات اللغوية، حيث تسبقها في الاكتساب مهارات الاستيعاب والتحدث والقراءة، وإذا ما واجه الطالب صعوبة في اكتساب المهارات الثلاث الأولي فإنه في الغالب سيواجه صعوبة في تعلم الكتابة أيضا. 

ثالثا: الصعوبات الخاصة بالتهجئة والتعبير الكتابي

يعتمد التعبير الكتابي باعتباره من أعلي أشكال التواصل علي تطور القدرات والمهارات في جميع جوانب اللغة الأخرى، بما في ذلك التكلم والقراءة والخط اليدوي والتهجئة واستخدام علامات الترقيم والاستخدام السليم للمفردات واتقان القواعد، وفي ضوء هذه التعقيدات ليس من الغريب أن يواجه الطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم صعوبة في التعبير الكتابي كوسيلة فاعلة للتواصل.

أما التهجئة فتعتبر التهجئة مؤشرا على وجود اضطرابات لغوية أكثر دقة من وجود مشكلات في القراءة وذلك لعدم وجود طرق تساعد على التغلب على مشكلات التهجئة. يقول ليرنر(Learner,1985) أن بوسع الطلبة الإفادة من السياق والتركيب اللغوي في التغلب على بعض صعوبات القراءة، ولكن ليس هناك ما يساعد على التغلب على مشكلات التهجئة، وفي الواقع، تتطلب عملية التهجئة من الطالب القدرة على تمييز واستذكار وإعادة إنتاج مجموعة من الحروف بترتيب معين.

رابعا: الصعوبات الخاصة بالحساب

يمكن اعتبار القراءة واحدة من المهارات الأكثر أهمية التي نعلمها في المدارس، حيث أن المهارات الضعيفة في القراءة ارتبطت بطائفة واسعة من صعوبات الحياة والصعوبات المدرسية تراوحت المشاكل المدرسية بين الانقطاع عن المدرسة، ومشاكل سلوكية (Kaufman,Wendling & Alan,2011 ). (أحمد عبد اللطيف أبو أسعد،2015، 18-21).

طرق زيادة انتباه الطلبة ذوي صعوبات التعلم

  1. اختصار الواجبات المنزلية عن طريق إعطاء عدد أقل من المسائل والمشكلات.
  2. ستخدام التدريب الموزع، والذي يعني التدريب في فترات قصيرة نسبيا يتخللها فترات استراحة.
  3. إضفاء عنصر التشويق على المهمات التعليمية. قد تكون استراتيجيات التعلم بسيطة وقد تكون بالغة في التعقيد وقد ينفذها المتعلم دون وعي أو بوعي شديد وتركيز كبير.
  4. عرض المهمات التعليمية المثيرة لاهتمام الطالب والمهمات غير المثيرة لاهتمامه على نحو متعاقب.
  5. التنويع في التدريس وإضفاء عنصر الجدة والحداثة على المهمة التعليمية.
  6. استخدام مثيرات ذات أبعاد واضحة.
  7. استخدام الايماءات اللفظية والتلميحات الوجيهة واليدوية وغيرهما من الدلالات التمييزية المساعدة للفوز بانتباه الطالب.
  8. استخدام الوسائط المتعددة. (أحمد عبد اللطيف أبو أسعد،2015، 14).

 إرشادات لتحسين صعوبات الإدراك البصري

  1.         تعليم الطالب أن يفرق بين حجرة الفصل وحجرة الموسيقي.
  2.         تعليم الطالب مضاهاة ومطابقة الألوان والمقارنة بينها.
  3.         المقارنة بين الطلبة في الطول.
  4.         المطابقة بين نماذج الحروف والأرقام والأشكال.
  5.         المقارنة بين المسافات (قريب جداً، بعيد، بعيد جداً).
  6.         المقارنة في العمق.
  7.         اكتشاف الاختلافات بين صورتين. (أحمد عبد اللطيف أبو أسعد،2015، 17).

 علاج صعوبات الإدراك البصري

الأنشطة التي يمكن استخدامها لزيادة الإدراك البصري:

  1. كأن يعرض علي الطالب أشياء مختلفة مثل بالونات بألوان مختلفة، وبأحجام متنوعة، ويطلب من الطالب التمييز بين هذه البالونات من حيث الألوان والأحجام.
  2. تعرض صور مختلفة تحتوي على أشياء كثيرة ومتنوعة ويسأل الطالب أن يحدد هذه الأشياء على الصور.
  3. عمل أشياء مختلفة تساعد على تحسين التمييز البصري للطالب كأن يستنسخ كتابة أو أشكال يدوية بسيطة يعملها المعلم ويطلب منه عملها.
  4. يمكن خلط أنواع من الحبوب كالحمص والفاصولياء والفول ويطلب من الطالب تصنيف هذه الأشياء.
  5. يعطي للطالب أجزاء متفرقة لصورة أو شكل معين، ويطلب منه تكوين الصورة أو الشكل بشكل كامل مع وضع الصورة أو الشكل أمام الطالب لكي يكون نموذجاً.
  6. أن يفرق بين الحروف أو الأرقام المتشابهة مثل (ب، ت-ث) (9،6) ولا بد من ذكر أنه يجب أن يكون هناك تدرج من السهل إلى الصعب فمثلا عند تصنيف الأشياء يمكن للمعلم أن يبدأ بشيئين فقط ثم يتدرج إلى ثلاثة أشياء ثم أربعة أشياء وهكذا. (أحمد عبد اللطيف أبو أسعد،2015، 17-18)

إرشادات لتحسين صعوبات الإدراك السمعي
  1. التمييز بين أصوات مجموعة واحدة (الحيوانات الأليفة، الحيوانات المفترسة، وسائل المواصلات).
  2. التمييز بين أصوات مجموعات مختلفة (تليفون يرن، جرس يرن، أيادي تصفق، باب يفتح، سيارة تسير).
  3. الاستماع إلي صوت في خلفية من الضجيج.
  4. تقديم كلمات تبدأ بحرف ثم يطلب من الطالب اختيار الكلمات التي تبدأ بنفس الحرف. (أحمد عبد اللطيف أبو أسعد ،2017، 23).

      

أنشطة الانتباه السمعي

  1. استماع الحروف: يطلب من الطلبة غلق أعينهم والاستماع إلى الأصوات البيئية مثل أصوات الطائرات، السيارات، الحيوانات.... حفيف الشجر... .... خرير المياه...... صهيل الحصان...... نقيق الضفادع........الخ، ويمكن استخدام أجهزة التسجيل في عرض هذه الأدوات والتعرف عليها.
  2. أصوات يقوم بها المدرس: في هذا النشاط يطلب إلى الطلبة غلق أعينهم وتحديد الأصوات المتباينة التي يقوم بها المدرس بأدائها كاستخدام السبورة، والكتابة بالقلم الرصاص، استخدام الدباسة، استخدام البراية، استخدام الممحاة، عد النقود، سكب السوائل.......الخ.
  3. أصوات الأطعمة المختلفة: يطلب إلى الطلبة الاستماع إلى أصوات مختلفة الأطعمة خلال معالجتها بالأكل، بالقطع مثل: الخيار-التفاح – الجزر-الخبز.... الخ.
  4. أصوات الصب والمزج والرج: الحبوب: الأرز، القمح، الملح، السكر. السوائل : الحليب، الماء، الشاي، العصائر...... الخ. (أحمد عبد اللطيف أبو أسعد ، 2017، 24-25).


تعليقات

إرسال تعليق